خيوطٌ ذهبية تسفر في سماء عالمي الخيالي...وغيوم ساحرة تضفي جمالًا لمخيلتي...
تلسعني حرارة هذه الدنيا...وتقرصني يد الزمن الغدارة...
تبكيني أحزان الكون...تمسح دموعي نظرة أملٍ بغدٍ أفضل عندما أكن فرحة.... ولكن لحظات سعادتي تكاد أن تكون نادرة....
انظر لوجوه البشر الخادعة...الجميع يرسم ابتسامة صفراء على وجهه...
أرى في هذه المنظومة الزمنية التي تسير وفق نظم معينة تسير بقدرة الرب جل وعلا أناس لايهمهم الجوهر لايعرفون للحقيقة أي طريق....
يحاولون سلك أي طريق مختصر لوصول إلى مرادهم...
أحاول أن أغمض أجفاني للهرب من حلكة الليل اللعين...يراودني إحساس وأنا على سريري أن الحياة ستنتهي وما فعلته في يومي لايمكن أن يتغير...
القدر...يشعرني أن حياتي توقفت لا اعلم ماهية مايحمل بين طيات كتابه...
كم أعجب من دموعي التي تخشى السقوط أمام الآخرين....
تملكهم إحساس و كأنني بلا مشاعر...تعودوا سماع ضحكاتي التي طالما أسمعتهم وإياها ...تعودوا مزاحي تعودوا ابتسامتي التي رسمتها فرشاة الحزن والأسى...
ولونتها دموعي المالحة....
كم أود الصراخ والبكاء أمام الجميع ليفهموا أني جسد... وروح...دم... ولحم...مشاعر..و...و...و...